|
الأحد 9ديسمبر 2001 - 24من رمضان 1422 - السنة
126- العدد42006
الأهرام - الصفحة الأولى
تحت رعاية السيدة سوزان مبارك وبمساهمة مؤسسة الأهرام
مشروع لتلاميذ الجمهورية للتبرع بمبلغ25 مليون جنيه لبناء مستشفي سرطان
الأطفال
بهاء الدين: للأهرام دور تنويري مهم في خدمة المجتمع المصري طوال تاريخه
كتب ـ أيمن المهدي
تحت رعاية السيدة سوزان مبارك افتتح الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية
والتعليم مؤتمر الاتحادات الطلابية المدرسية المخصص لحفز15 مليون طالب وطالبة
في35 ألف مدرسة علي التبرع بمبلغ25 مليون جنيه لبناء مستشفي سرطان الأطفال.
وتشارك مؤسسة الأهرام بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمشروع المقرر أن يبدأ يوم23
ديسمبر الحالي في ساعة واحدة ووقت واحد داخل350 ألف فصل علي مستوي الجمهورية
ويقوم طلاب مصر بإدارة المشروع وجمع التبرعات وجميع الاجراءات.
 حضر الافتتاح الاستاذ ابراهيم حجازي رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي نيابة عن
الأستاذ ابراهيم نافع رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير الأهرام.
وأشاد الوزير بدور الأهرام الريادي والتنويري في المجتمع المصري, وكذلك دوره
الرئيسي في التخطيط والتنظيم لهذا المشروع حتي أصبح حقيقة واقعة, وقال أنه تم
طباعة جميع الأوراق والملاحق الخاصة بكشوف التبرع وعددها يتجاوز المليون ورقة
علي نفقة الأهرام حيث يتم توزيع ورقتين أصل وصورة علي كل فصل دراسي في كل مدرسة
ويقوم الطالب المتبرع بالتوقيع أمام اسمه في كل كشف تحت اشراف رائد الفصل وناظر
أو المدير.
وسوف يتم تجميع الكشوف الأصلية مرة أخري لتغليفها ثم تعليقها علي حوائط مستشفي
سرطان الأطفال في شكل جماعي اطول مدة ممكنة.
وقال ان الطفولة قوة جبارة يجب استغلالها افضل استغلال واننا في ظل التحديات
التي تواجهنا لابد من افساح المجال لطلائع مصر للمشاركة في الأعمال الوطنية
والمهمات القومية التي تستهدف إبراز الطاقات المصرية لخدمة الوطن.
وأضاف أن هذا المشروع ترعاه السيدة سوزان مبارك راعية العمل الاجتماعي ورمز
العطاء الثقافي.
وأشار إلي أن نجاح المشروع يعد رسالة إلي السيدة الفاضلة بأن شباب مصر بخير
ويقدم القدوة والمثل ويثبت للعالم أجمع أننا قوة كبيرة يعمل لها ألف حساب,
كما يثبت للرئيس مبارك راعي مصر الحديث حسن ثقته فينا, وقال أنه علي يقين
بنجاح ابناء مصر في هذا المشروع وتقديم نموذج يمكن أن يحتذي به في مشروعات
وطنية أخري .
وقال إن قوة الأمة اليوم لم تعد تقاس بترسانتها من الأسلحة ولكن المؤشر الأهم
هو الرصيد القومي المعرفي للبلد خاصة أن العلم والمعرفة اصبحا من القوي الكبيرة
الصاعدة التي تحل محل جميع القوي التقليدية.
وقال الأستاذ ابراهيم حجازي ان القضية ليس في جمع تبرعات لمشروع قومي لكن الهدف
الرئيسي هو توصيل رسالة لمن يهمه الأمر أن شباب مصر ليس في غيبوبة وأنه يمكن في
ساعة واحدة ويوم واحد القيام بعمل واحد.
وقال إن هذا المشروع سوف يشمل بالاضافة إلي طلاب المدارس طلاب الجامعات
والمعاهد ليتم تجميع مبلغ25 مليون جنيه يتم تقديمها كدعم لبناء مستشفي سرطان
الأطفال وفي نفس الوقت تعتبر دفعة قوية للعمل الوطني أمام التحديات التي
تواجهها مصر في الوقت الحالي.
|
